shabab kagoal

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجامعة منتدى شكل تانى


    تسالى الخب فتكت بة

    فارس الرهان
    فارس الرهان
    Admin


    عدد المساهمات : 207
    تاريخ التسجيل : 21/04/2008
    العمر : 34

    تسالى الخب فتكت بة Empty تسالى الخب فتكت بة

    مُساهمة من طرف فارس الرهان الخميس أبريل 24, 2008 4:44 am

    إخواني وأخواتي: أضع قصتي بين أيديكم وأيدي القراء آملاً ثلاثًا: الدعاء والنصيحة، وأخيرًا الاتعاظ والاعتبار لمن تحدثه نفسه بالوقوع في مثل هذا المستنقع.
    بداية أنا دكتور في الثالثة والثلاثين من عمره، أحسب نفسي ملتزمًا وأعمل في مجال جد محترم وبمميزات رائعة ولله الحمد، حاصل على حب وتقدير كل من حولي، متزوج من سيدة غاية في الاحترام والالتزام، وتجعلني لا أحتاج إلى شيء ولي منها طفلتان "عسل".
    تعرفت على واحدة عمرها 27 سنة، متزوجة من شخص غني جدًّا ويكبرها بـ17سنة، وحسب قولها إنه يعاملها معاملة سيئة ولا يعيرها أي اهتمام.. جذابة، مثقفة، منفتحة ولها قدرة ساحرة وظريفة في الحوار، وأكثر ما يميزها هو صدقها وصراحتها والتي اختبرتها مرات عديدة.
    كنا في البداية نتواصل عن طريق التلفون نتبادل الأحاديث والنكات، وأقول لنفسي هي مجرد علاقة عابرة للتسلية وستنتهي، وتطور الأمر إلى أن بدأت بالخروج معي في السيارة، وخلال هذه الفترة عبرت لي عن حبها وإعجابها الشديدين، حيث وصلت العلاقة إلى تبادل القبل، وشعرت بعدها بألم وتأنيب في الضمير شديد جدًّا جدًّا.. طبعًا أنا من البداية "عارف إن اللي بسوية غلط ومع هذا تماديت بكل إرادتي"، حصل أننا اختلفنا حول موضوع فهددت بأنها ستختفي من حياتي، وبالفعل غيرت كل أرقامها فلمدة شهرين وأنا كالمجنون وذكراها في بالي كل لحظة، ورغم محاولاتي كلها لنسيانها فلم أستطع.
    كان أكثر ما يؤلمني أني كان من المفروض -بناء على نشأتي المحافظة وخلفيتي الدينية- أن أغيرها نحو الأفضل، لكن ما حصل هو العكس لدرجة أني في بعض الأحيان كنت من يحرضها بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
    بطريقة ما حصلت على رقمها الجديد ونويت أن أبعث لها رسالة صغتها بعناية، نصحتها فيها بما لم أستطع قوله في السابق طالبًا منها اعتباري أخًا لها، وأن تقبل على الله بالدعاء والتوبة الصادقة -أو هكذا كانت بداية تلبيس إبليس لي- طبعًا ردت على رسالتي بالشكر والامتنان وأن مكانتي في قلبها لم ولن تتغير، وأنها ستعمل بالنصيحة خصوصًا أنها كانت في شهر رمضان.
    بصراحة لا أدري ما أصابني، ولماذا أنا متعلق بهذه البنت بهذا الشكل مع إدراكي أنها خيانة بكل المقاييس.. من كل قلبي كنت أدعو لها بالهداية ولي بالإقلاع.. ولكن آخر ما لبس عليّ إبليس أن أهديها كتبًا وشرائط دينية اخترتها بعناية، (كتابي أسعد امرأة في العالم، ولا تحزن، رواية دموع على سفوح المجد، شرائط كاسيت لعمرو خالد وطارق السويدان، علبة عطر ثمينة لتساعد على تقبل الهدية برغبة)، ويا ليتني ما أهديتها، فقد زاد تعلقها بي وتعلقي بها حتى إنها سألتني إذا كنت سأتزوجها إن هي طلبت الطلاق.. عمومًا في يوم من الأيام كنا في مكان منعزل حيث شرحت لي معاناتها العاطفية والجنسية مع زوجها الذي ينام في غرفة مستقلة وأن آخر ممارسة جنسية لهما كانت قبل 6 أشهر، و... و... وهكذا سار بنا الحديث إلى أن أخذتها في حضني وبصراحة لا أدري هل هو الخوف من الله تعالى حماني من أن أقع في الجريمة الكبرى أم أنها الرهبة والارتباك، وأنه لو توفرت نفس الظروف مرة أخرى لوقعت في الزنا الكامل.
    بعد هذه الحادثة قطعت اتصالي بها تمامًا، وإن كانت نفسي أحيانًا توسوس لي بأن أتصل أو أبعث رسالة لكني أجاهدها بكل قوة.. هي بدورها توقفت عن التواصل معي.
    إخواني وأخواتي.. أعرف أن كثيرًا منكم سينعتني بالضعيف.. المتردد أو بالمسحور.. قد يكون كلامكم فيه شيء من الصحة، لكن ما توصلت إليه هو نقطة مهمة جدًّا، ولا غنى عنها لكل مسلم لكي يتجنب التعلق والتشتت الذي وقعت فيه، ألا وهي:
    أني تجاوزت قول الله تعالى "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً"، فأنا اقتربت واقتربت كثيرًا إلى أن رحمني الله برحمته.
    ختامًا.. هذه قصتي ذكرتها بكل صراحة لعل الله تعالى أن يجعل فيها العبرة والعظة لمن ظن أن ليس للشيطان عليه سبيل، ولمن لم يجعل له هدفًا ساميًا يتطلع إليه ويشغله عن الوقوع في المستنقع الذي سقطت فيه.
    أرجوكم أن لا تبخلوا عليّ بالدعاء وبالنصيحة.. ولكم جزيل الشكر وعظيم الامتنان.
    المشكلة
    د.نعمت عوض الله

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 8:16 am