بعد إضراب 6 إبريل في مصر، وما تبعه من صحوة شعبية عامة لأول مرة منذ عقود طويلة أو ربما منذ أن كانت مصر واقعة تحت سلطة الإحتلال البريطاني، جاءت دعوة شعبية من شباب ونشطاء مصريين على الإنترنت لتنظيم إضراب شعبي آخر يوم 4 مايو القادم. وسرعان ما انتقلت عدوي إضراب 4 مايو في مصر إلى بعض الدول العربية الأخرى،
ففي الأردن دشن 'أكبر تجمع شبابي أردني' على الإنترنت مجموعة عبر موقع 'فيس بوك' الاجتماعي الشهير أطلقوا عليها اسم: 'إضراب النشامى والرجالة 4 آيار'.
وتقول الدعوة 'لعيون الأردن، ولعيون مصر، تضامنا مع أنفسنا ومع أشقائنا المضربين في مصر، دعونا نضرب في الأردن 4 مايو المقبل، لا حزبية ولا سياسية، شعبية شعبية شعبية'.
وحددت آلية التحرك العملي بـ'إضراب عام عن العمل وعدم الخروج من المنازل حتى الساعة 11:00 صباحا'. وأوضحت الدعوة 'لا ندعو لمظاهرات ولا اعتصامات، ولكن ندعو إلى شكل بسيط وسلمي وحضاري للتعبير عن القهر والظلم الذي يعيشه ما يزيد على 4 ملايين أردني على الأقل'، حسب إحصائيات الحكومة الأردنية الرسمية.
ولم تختلف المطالب الاجتماعية التي رفعها الشباب الأردني الداعي للإضراب عن مطالب نظرائهم في مصر، وهي
أن 'تبذل الحكومة جهودا حقيقية للحد من ارتفاع الأسعار
تثبيت أسعار الغاز والكهرباء
ووقف بيع ممتلكات الوطن
إنصاف موظفي القطاع الخاص، ووضع ضوابط قانونية ملزمة للشركات لرفع رواتبهم'.
وختم أصحاب الحملة دعوتهم بالقول 'لا تقل: لن ننجح، جرب أولا، لا تخف؛ فزمن الخوف قد انتهى، النتائج الكبيرة تبدأ من أفعال وأفكار صغيرة'.
وفي استجابة سريعة لدعوتهم شارك أكثر من ستة آلاف شاب أردني في المجموعة في أقل من 24 ساعة ، كما وتداول الشباب الأردني عبر رسائلهم في المجموعة وسائل نشر الدعوة للإضراب، كما ناقشوا فيما بينهم أفكارا عملية لإنجاح الإضراب.
وبعد الصحوة الشبابية في مصر والأردن والتضامن معا لتنظيم إضراب في 4 مايو، انتقلت عدوى الصحوة سريعا إلى الشباب الفلسطيني الذين أعلنوا بدورهم عن رغبتهم في تشكيل تحالف مصري أردني فلسطيني، ودشن هؤلاء مجموعة تحمل اسم 'وحدة النضال الشعبي (مصر والأردن وفلسطين)، وقالوا: 'إن التغيير قادم من الشرق: مصر والأردن وفلسطين، لو أضربنا جميعا في وجه حاكمنا وحكوماتنا سيتشكل فعلا الشرق الأوسط الجديد' بتعريفهم هم لا بوجهة النظر الأمريكية.
ومن مصر والأردن وفلسطين إلى لبنان، حيث كشف بطرس سعادة، أمين العلاقات الخارجية في الاتحاد العمالي العام في لبنان، أن العمال وقطاعات عريضة من الشعب اللبناني سيدخلون إضرابا عاما، في السابع من مايو المقبل، وذلك احتجاجا على تدني الأجور بشكل كبير، والارتفاع الجنوني في الأسعار، نتيجة تراجع الأداء الاقتصادي للحكومة.
وقال سعادة في تصريحات سابقة إن الاتحاد العمالي في لبنان 'أعلن عن إضراب عام في البلاد تحدد له يوم السابع من مايو المقبل احتجاجا على تراجع الحالة الاقتصادية في البلاد، وعدم زيادة الأجور منذ 16 عاما، فيما الأسعار في ارتفاع جنوني'. وشدد أمين العلاقات الخارجية في الاتحاد العمالي العام على أن 'لبنان يعاني من سياسات اقتصادية حكومية خاطئة.. سياسات لا تشجع الاستثمار ولا تشجع الصناعة.. فلا توجد في لبنان أي إعفاءات للمصانع من أي نوع من الجمارك.. ولا توجد تخفيضات لها في أسعار الكهرباء والمحروقات مثل الجاري في بقية دول العالم، ناهيك عن أسعار الاتصالات في لبنان، فهي الأعلى سعرا في العالم العربي، وهو ما يجعل المستثمرين يهربون خارج لبنان'.
وطالب الاتحاد العمالي العام في لبنان في بيان له 'كافة القطاعات العمالية وجميع فئات وشرائح المجتمع اللبناني المتضررة من سياسة الحكومة، المشاركة في إضراب السابع من مايو المقبل'.
ففي الأردن دشن 'أكبر تجمع شبابي أردني' على الإنترنت مجموعة عبر موقع 'فيس بوك' الاجتماعي الشهير أطلقوا عليها اسم: 'إضراب النشامى والرجالة 4 آيار'.
وتقول الدعوة 'لعيون الأردن، ولعيون مصر، تضامنا مع أنفسنا ومع أشقائنا المضربين في مصر، دعونا نضرب في الأردن 4 مايو المقبل، لا حزبية ولا سياسية، شعبية شعبية شعبية'.
وحددت آلية التحرك العملي بـ'إضراب عام عن العمل وعدم الخروج من المنازل حتى الساعة 11:00 صباحا'. وأوضحت الدعوة 'لا ندعو لمظاهرات ولا اعتصامات، ولكن ندعو إلى شكل بسيط وسلمي وحضاري للتعبير عن القهر والظلم الذي يعيشه ما يزيد على 4 ملايين أردني على الأقل'، حسب إحصائيات الحكومة الأردنية الرسمية.
ولم تختلف المطالب الاجتماعية التي رفعها الشباب الأردني الداعي للإضراب عن مطالب نظرائهم في مصر، وهي
أن 'تبذل الحكومة جهودا حقيقية للحد من ارتفاع الأسعار
تثبيت أسعار الغاز والكهرباء
ووقف بيع ممتلكات الوطن
إنصاف موظفي القطاع الخاص، ووضع ضوابط قانونية ملزمة للشركات لرفع رواتبهم'.
وختم أصحاب الحملة دعوتهم بالقول 'لا تقل: لن ننجح، جرب أولا، لا تخف؛ فزمن الخوف قد انتهى، النتائج الكبيرة تبدأ من أفعال وأفكار صغيرة'.
وفي استجابة سريعة لدعوتهم شارك أكثر من ستة آلاف شاب أردني في المجموعة في أقل من 24 ساعة ، كما وتداول الشباب الأردني عبر رسائلهم في المجموعة وسائل نشر الدعوة للإضراب، كما ناقشوا فيما بينهم أفكارا عملية لإنجاح الإضراب.
وبعد الصحوة الشبابية في مصر والأردن والتضامن معا لتنظيم إضراب في 4 مايو، انتقلت عدوى الصحوة سريعا إلى الشباب الفلسطيني الذين أعلنوا بدورهم عن رغبتهم في تشكيل تحالف مصري أردني فلسطيني، ودشن هؤلاء مجموعة تحمل اسم 'وحدة النضال الشعبي (مصر والأردن وفلسطين)، وقالوا: 'إن التغيير قادم من الشرق: مصر والأردن وفلسطين، لو أضربنا جميعا في وجه حاكمنا وحكوماتنا سيتشكل فعلا الشرق الأوسط الجديد' بتعريفهم هم لا بوجهة النظر الأمريكية.
ومن مصر والأردن وفلسطين إلى لبنان، حيث كشف بطرس سعادة، أمين العلاقات الخارجية في الاتحاد العمالي العام في لبنان، أن العمال وقطاعات عريضة من الشعب اللبناني سيدخلون إضرابا عاما، في السابع من مايو المقبل، وذلك احتجاجا على تدني الأجور بشكل كبير، والارتفاع الجنوني في الأسعار، نتيجة تراجع الأداء الاقتصادي للحكومة.
وقال سعادة في تصريحات سابقة إن الاتحاد العمالي في لبنان 'أعلن عن إضراب عام في البلاد تحدد له يوم السابع من مايو المقبل احتجاجا على تراجع الحالة الاقتصادية في البلاد، وعدم زيادة الأجور منذ 16 عاما، فيما الأسعار في ارتفاع جنوني'. وشدد أمين العلاقات الخارجية في الاتحاد العمالي العام على أن 'لبنان يعاني من سياسات اقتصادية حكومية خاطئة.. سياسات لا تشجع الاستثمار ولا تشجع الصناعة.. فلا توجد في لبنان أي إعفاءات للمصانع من أي نوع من الجمارك.. ولا توجد تخفيضات لها في أسعار الكهرباء والمحروقات مثل الجاري في بقية دول العالم، ناهيك عن أسعار الاتصالات في لبنان، فهي الأعلى سعرا في العالم العربي، وهو ما يجعل المستثمرين يهربون خارج لبنان'.
وطالب الاتحاد العمالي العام في لبنان في بيان له 'كافة القطاعات العمالية وجميع فئات وشرائح المجتمع اللبناني المتضررة من سياسة الحكومة، المشاركة في إضراب السابع من مايو المقبل'.