نادى تشيلسي الذى يخوض لقاءه المهم والمثير أمام ليفربول على ملعب "أنفيلد" غدا الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم دعما نفسيا بعدما تأكدت إمكانية عودة نجمه الإنجليزي فرانك لامبارد إلى الملاعب والمشاركة فى اللقاء.
وغاب لامبارد عن صفوف تشيلسي في المباراة التي تعادل فيها مع ويجان 1/1 وكذلك في المباراة التي تغلب فيها على إيفرتون 1/صفر ضمن منافسات الدوري الإنجليزي حيث كان اللاعب بجانب والدته التي تعاني من التهاب رئوى خطير.
كذلك يعود النجم الإيفواري ديديه دروجبا إلى تشيلسي بعدما تعافى من الإصابة في الركبة كما يتوقع مشاركة لاعب خط الوسط الألماني مايكل بالاك ضمن صفوف تشيلسي بعد تخلصه من مشكلات الإصابة بشد عضلى أيضا.
وقال الاسرائيلي أفرام جرانت المدير الفني لتشيلسي مشيرا إلى غياب لامبارد عن اللقاءات السابقة "بالنسبة لي ، كرة القدم مهمة للغاية ولكن هناك أمور غير كرة القدم مثل الظروف العائلية. لقد افتقدناه (لامبارد) وافتقدنا بالاك وكذلك المهاجم ديديه (دروجبا)".
وفي ظل غياب لاعبي خط الوسط لامبارد وبالاك علق مشجعو تشيلسي أمالهم على الغاني مايكل إيسيان الذي سجل هدفي الفريق في مباراتيه الأسبوع الماضي.
بينما ظل دروجبا يشكل لغزا ، حيث أنه عندما يكون في أفضل مستوياته يستطيع تقديم ما لا يمكن لزميله المهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا تقديمه لذلك يشكل دروجبا دعامة أساسية بالنسبة لتشيلسي في مباراة مثل التي يخوضها الفريق غدا.
ولكن دروجبا لم يخف رغبته في الرحيل عن صفوف تشيلسي ولم يظهر بمستواه المعهود منذ عودته من الإصابة في الركبة التي أبعدته عن الملاعب في كانون أول/ديسمبر الماضي.
ويعكس الاستياء الذي يشعر به دروجبا المشكلات المتزايدة في النادي اللندني حيث تحوم الشائعات باستمرار حول وجود خلافات بين اللاعبين والجهاز الفني وكذلك بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة.
وتجدر الإشارة إلى الموقف الغريب لجرانت في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة أمام إيفرتون يوم الخميس الماضي حيث كان يجيب بكلمة واحدة على عدد من الأسئلة. وبعدها اعترف جرانت بأنه كان يبدي اعتراضه على انتقاد الصحف له.
أما عن ليفربول فتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط وسطه ستيفن جيرارد في مباراة الغد حيث يعاني اللاعب من مشكلات في الرقبة حرمته أيضا من المشاركة في المباراة التي فاز فيها ليفربول على فولهام 2/صفر يوم السبت الماضي.
وقال الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول "سأقف بجانبه وأربت على كتفه الأيسر وإذا استدار وواجهني دون أن يشكو من ألم سنعرف أنه يمكنه اللعب".
وأضاف "في ذاك اليوم (الذي خاض فيه ليفربول مباراة إيفرتون) كان يريد المشاركة لكن كان يفترض بي أن أشركه في مركز الجناح الأيسر حيث أنه كان يمكنه فقط أن يدير رقبته في الناحية اليمنى".
وأوضح المدرب الأسباني "كانت الإصابة خطيرة لكنه تحسن شيئا ما. وسنرى ما إذا كان يمكنه الاستدارة في الاتجاه الآخر الآن أم لا".
كذلك يعاني ليفربول من اضطرابات في مجلس إدارته وقد تشهد مباراة الغد بعض الارتباك في حالة حضور توم هيكس ، الشريك في ملكية النادي ، في مقصورة المديرين.
وجه هيكس انتقادات حادة إلى ريك باري الرئيس التنفيذي لليفربول لذلك لا يتمتع بشعبية بين مشجعي ليفربول وقد تعرض نجله لاعتداء في إحدى الحانات بليفربول في وقت سابق من العام الحالي.
وستكون مباراة الغد هي التاسعة عشر التي تجمع بين تشيلسي وليفربول خلال أربعة أعوام. ويتمتع تشيلسي بأفضلية خوض مباراة الإياب على ملعبه.
وغاب لامبارد عن صفوف تشيلسي في المباراة التي تعادل فيها مع ويجان 1/1 وكذلك في المباراة التي تغلب فيها على إيفرتون 1/صفر ضمن منافسات الدوري الإنجليزي حيث كان اللاعب بجانب والدته التي تعاني من التهاب رئوى خطير.
كذلك يعود النجم الإيفواري ديديه دروجبا إلى تشيلسي بعدما تعافى من الإصابة في الركبة كما يتوقع مشاركة لاعب خط الوسط الألماني مايكل بالاك ضمن صفوف تشيلسي بعد تخلصه من مشكلات الإصابة بشد عضلى أيضا.
وقال الاسرائيلي أفرام جرانت المدير الفني لتشيلسي مشيرا إلى غياب لامبارد عن اللقاءات السابقة "بالنسبة لي ، كرة القدم مهمة للغاية ولكن هناك أمور غير كرة القدم مثل الظروف العائلية. لقد افتقدناه (لامبارد) وافتقدنا بالاك وكذلك المهاجم ديديه (دروجبا)".
وفي ظل غياب لاعبي خط الوسط لامبارد وبالاك علق مشجعو تشيلسي أمالهم على الغاني مايكل إيسيان الذي سجل هدفي الفريق في مباراتيه الأسبوع الماضي.
بينما ظل دروجبا يشكل لغزا ، حيث أنه عندما يكون في أفضل مستوياته يستطيع تقديم ما لا يمكن لزميله المهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا تقديمه لذلك يشكل دروجبا دعامة أساسية بالنسبة لتشيلسي في مباراة مثل التي يخوضها الفريق غدا.
ولكن دروجبا لم يخف رغبته في الرحيل عن صفوف تشيلسي ولم يظهر بمستواه المعهود منذ عودته من الإصابة في الركبة التي أبعدته عن الملاعب في كانون أول/ديسمبر الماضي.
ويعكس الاستياء الذي يشعر به دروجبا المشكلات المتزايدة في النادي اللندني حيث تحوم الشائعات باستمرار حول وجود خلافات بين اللاعبين والجهاز الفني وكذلك بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة.
وتجدر الإشارة إلى الموقف الغريب لجرانت في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة أمام إيفرتون يوم الخميس الماضي حيث كان يجيب بكلمة واحدة على عدد من الأسئلة. وبعدها اعترف جرانت بأنه كان يبدي اعتراضه على انتقاد الصحف له.
أما عن ليفربول فتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط وسطه ستيفن جيرارد في مباراة الغد حيث يعاني اللاعب من مشكلات في الرقبة حرمته أيضا من المشاركة في المباراة التي فاز فيها ليفربول على فولهام 2/صفر يوم السبت الماضي.
وقال الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول "سأقف بجانبه وأربت على كتفه الأيسر وإذا استدار وواجهني دون أن يشكو من ألم سنعرف أنه يمكنه اللعب".
وأضاف "في ذاك اليوم (الذي خاض فيه ليفربول مباراة إيفرتون) كان يريد المشاركة لكن كان يفترض بي أن أشركه في مركز الجناح الأيسر حيث أنه كان يمكنه فقط أن يدير رقبته في الناحية اليمنى".
وأوضح المدرب الأسباني "كانت الإصابة خطيرة لكنه تحسن شيئا ما. وسنرى ما إذا كان يمكنه الاستدارة في الاتجاه الآخر الآن أم لا".
كذلك يعاني ليفربول من اضطرابات في مجلس إدارته وقد تشهد مباراة الغد بعض الارتباك في حالة حضور توم هيكس ، الشريك في ملكية النادي ، في مقصورة المديرين.
وجه هيكس انتقادات حادة إلى ريك باري الرئيس التنفيذي لليفربول لذلك لا يتمتع بشعبية بين مشجعي ليفربول وقد تعرض نجله لاعتداء في إحدى الحانات بليفربول في وقت سابق من العام الحالي.
وستكون مباراة الغد هي التاسعة عشر التي تجمع بين تشيلسي وليفربول خلال أربعة أعوام. ويتمتع تشيلسي بأفضلية خوض مباراة الإياب على ملعبه.